ازمة ثقه ...؟
عندما يكثر الضباب امامنا لا يمكن ان نجزم بالحقائق الا إذا كانت ملموسه . وهذا ما كنا نعاني منه في ظل النظام السابق . حيث يخرج علينا كل فتره وزير تلو الوزير يدلي بتصريحات أقل ما يمكن وصفها بأنها تخاطب أخشاب مسنده . لا يتوقع منها أن ترد أو تستفسر عن ايِ مما يقال .
كتب / شريف شحاته
عندما يكثر الضباب امامنا لا يمكن ان نجزم بالحقائق الا إذا كانت ملموسه . وهذا ما كنا نعاني منه في ظل النظام السابق . حيث يخرج علينا كل فتره وزير تلو الوزير يدلي بتصريحات أقل ما يمكن وصفها بأنها تخاطب أخشاب مسنده . لا يتوقع منها أن ترد أو تستفسر عن ايِ مما يقال .
فيستطيع الوزيرالمسئول أن يقول ما يشاء . إنخفاض معدل التضخم , نقص العجز في الموازنه العامه للدوله , إنخفاض معدل البطاله , زياده معدل دخل الفرد . مشروعات زراعيه ضخمه ستحل ازمه نقص السلع التموينيه ( توشكي . شرق العوينات . ترعه الشيخ زايد) .
طوال الأعوام السابقه كل ما يمكن فعله هو أن نهـز رؤسنا ونصفق . ليس للأنجازات التي تم فبركتها علي الورق والواقع أمر من ذلك ؟ ولكن عندما يجيد الممثل دوره بإتقان . يجب علينا التصفيق له بحراره .
هذه الثقافه التي ورثناها وتشبع بها المصريون خلال السنوات الماضيه لا يمكن انتزاعها بسهوله . فقد تخطي الشك فينا الي الحدود المسموح بها دولياً . فلا نصدق إعلاماً مسموعأ او مرئياً او مقروء . في ظل التقنيه التكنولوجيه التي تمكن اي فصيل سياسي او إعلامي من قلب الحقائق.
فجريده بحجم الأخبار او الأهرام عندما تزيف صوره لتقدم شخص الرئيس المخلوع علي رئيس الولايات المتحده في احدي الإجتماعات في أثناء السير مع أن هذا ليس له اي مدلول إعلامي غير النفاق والتقرب الي قصور الرئاسه أو أن يحظي بحقيبه وزاريه .
وعلي نفس المنوال يهاجم الإعلام الثوره في باكورتها وعندما تنجح تتلون الصحف والأذاعات ونسمعها تقول عاشت مصر حره . وتصف شهداء الثوره ب الورد اللي فتح في جناين . مع أن المانشيت الرئيسي لها سابقاً لا يخلو من تمجيد الرئيس وتعداد أفضاله وإنجازاته علي الصفحات الأولي .
أصبحنا نعاني من فقدان الثقه . الكل يشكك في أي طرف . لا يكفينا حاسه واحده للتأكد من صحة الأحداث.لا بد من سماع الحقيقه ولمسها ورؤيتها ورغم ذلك نقول أننا نفتقد الثقه فيما نلمسه احياناً .
فقدنا الثقه في انفسنا وفي الشرطه والإعلام وفي النخبه السياسيه وفي الأحزاب ذات المرجعيه الدينيه والليبراليه والتي ليس لها مرجعيه. الكل محل شك ؟
متي سنهدأ لنبني الأمجاد؟ وأين السبيل لأعادة الثقه ؟
هل نحن قادرون ان نعبر عنق الزجاجه وننطلق الي سباق نزيه بيننا وبين الدول المتقدمه يقاس بمعيار الكفاءة لكل دوله وبسواعد ابنائها ولا تقوم دوله عظمي علي اكتاف وسواعد وعقول من تملكهم بمالها وتسخرهم لخدمتها . يقيناً يمكن ذلك ولكن بعد عودة الثقه .
هل نحن قادرون ان نعبر عنق الزجاجه وننطلق الي سباق نزيه بيننا وبين الدول المتقدمه يقاس بمعيار الكفاءة لكل دوله وبسواعد ابنائها ولا تقوم دوله عظمي علي اكتاف وسواعد وعقول من تملكهم بمالها وتسخرهم لخدمتها . يقيناً يمكن ذلك ولكن بعد عودة الثقه .
هناك تعليق واحد:
ثقافة الهزيمة .. ذكريات الأرض المفقودة
و نظرا لأن هناك لوبى نووى قوى فى أغلب الدول العربية يشجع شراء و بناء مفاعلات نووية يدعمه فساد بعض المسئولين من ناحية، و تجاهل كثير من وسائل الإعلام العربية لأخبار حوادث المفاعلات النووية بصورة مريبة من ناحية أخرى ، بالأضافة إلى جهل كثير من الناس بخطورة المفاعلات النووية ، قررت نشر هذه المعلومات سيما أنه بالفعل أشترت دولة الأمارات 4 مفاعلات نووية بتكلفة تزيد على 20 مليار دولار، و نقرأ عن خطط سعودية لشراء 16 مفاعل نووى بتكلفة حوالى 100 مليار دولار ، و سعى محموم فى بعض الدول العربية و منها الأردن و مصر لشراء مفاعلات نووية لتوليد الكهرباء !!! ...
باقى المقال بالرابط التالى
www.ouregypt.us
و نشرت مجلة دير شبيجل الألمانية فى 29 مايو 2012 " أشعاعات نووية : أكتشاف سيزيوم من فوكوشيما فى أسماك التونة أمام السواحل الأمريكية" أسماك التونة أمام السواحل الأمريكية ثبت وجود مواد مشعة نوويا بها ، وهى التى تسربت من كارثة المحطة النووية فى فوكوشيما اليابانية إلى البيئة. فى أغسطس 2011 أسماك تونة تم صيدها من أمام سواحل كاليفورنيا كانت ملوثة بعنصر السيزيوم 137 ، و على أية حال نرى أن الأسماك نقلت المواد المشعة سريعا ، أحتاجت الأسماك من 4 ـ 5 شهور كى تجئ بالمواد المشعة من اليابان حتى السواحل الأمريكية ، بينما الرياح و التيارات البحرية أحتاجت لعدة شهور أضافية حتى تحمل آثار الكارثة النووية فى مارس 2011 إلى سواحل أمريكا الشمالية
إرسال تعليق