كان ياما كان:
ومن حواديت مفتري يار॥ بياع الدين والديار॥ أنه كان يلتمس لأفراد نظامه كامل الأعذار॥ ويبرر ما يقومون به من ضرب المنجنيق والنار॥ علي أنه الوسيلة المثلي لمكافحة (الأشرار) الذين رفعوا «ارحل عنا» شعار॥ لكنه لم يستطع أحد أن يقاوم الإعصار॥ وفي وقت وصلت فيه الحال لأعلي درجات الانهيار॥ وبدأ الظلم يعاني سكرات الاحتضار॥ وقام معاونوه بتلقيبه بالفارس المغوار॥ وحيث إن حكمه يحتاج إلي قطع غيار॥ فقد استدعي شهبندر التجار॥ والذي نصحه أن يختبئ في كهوف قندهار॥ حتي لا يفاجأ يومًا بانقلاب المعيار॥ وبدلاً من الورود تلقي عليه الأحجار॥ لكنه فضَّل أن يتمسك بالكرسي بدلاً من الفرار॥ وحتي لا يسمع يومًا كلمة «ده الزمان دوار»॥ قام بتغيير الكرسي للتمليك بدلاً من الإيجار॥ وساعده في ذلك «فتوح» الترزي و«كيمو» المنشار ملك التصفيق ليل نهار॥ لكن ما طار طيرًا وارتفع إلا وقع॥ كما طار! ؟؟؟؟؟؟؟؟ أبو يوسف سيف الدين البتار
وتوته توته خلصة الحدوته؛؛؛؛؛؛؛؛
ولكن للأسف لم يتغيرحال هذا الشعب المحتار؟
واقع بين مطرقة مفتري يار وسنداد الأفتقار؟
كنت اتمني منه ان يتوكل علي الحي الجبار,
فهو الذي بيده الأرزاق والآجال والأعمار,
اشيروا علي هل بعد هذا الوضع من انتظار,
هناك تعليق واحد:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ الكريم .. شريف
جزاكم الله خيراً على نشرك لكتاباتي المتواضعة على صفحتك .. وكنت اود ان الفت نظرك بأنني وضعتها في مدونتي بإسم مفتري يار وشلة الأشرار
تقبل تحياتي وتقديري
حسام المتيم
إرسال تعليق