الاثنين، أبريل ١٤

في حبك يا مصر

بلدنا آمانة فى إيدينا

نعليها مادام عايشين

نعيش فيها سنين و سنين

و إحنا مطمين

ما شربتش من نيلها؟


طب جربت تغنيلها؟؟

جربت فى عز ما تحزن تمشى فى شوارعها و تشكيلها

ما مشيتش فى ضواحيها؟

طيب ما كبرتش فيها؟؟

ولا ليك صورة ع الرمله كانت ع الشط

بموانيها؟؟


دور جواك تلقاها هى الصحبة و هى الأهل

عشرة بلدى بتبقى نسيانها ع البال مش سهل

يمكن ناسى لإنك فيها

مش واحشاك و لا غيبت عليها

بس اللى مجرب و فارقها قال فى الدنيا ما فيش بعديها

إن غبت بحنلها و أنسى الدنيا و أجيلها

و إن جيت أنسى تفكرنا بمليون ذكرى القلب شايلها

غالية بلدنا علينا... و ها تفضل فى عنينا

و مدام بنحب بلدنا... تبقى ها تتغير بإيدنا ****

إحنا اللى نعليها... بإيدينا نخليها

أجمل لينا و لولادنا مهما العمر يعدى عليها
البلد دي مش بلدنا
الكلام الحلو فيها مش كلامنا
السوزوكي والشيروكي مش علي شنا
والرغيف الفينو لبيض مش طعامنا
احنا ناس جعانين ونكسف لو تشوفنا
احنا ناس ينداس علينا
حتي لو بالعند فينا
بنتكلم يضحكوا علينا
ورجليهم فوق كتوفنا
محنا ناس نكسف يا سيدنا
والبلد دي مش بلدنا
البلد بلد اللي طاطا اللي نخ
البلد بلد اللي فبرك في الدفاتر الف فخ
البلد بلد الضمير اللي انتهي ولا قالشي اخ
البلد بلد الأكابر والمغاور واللي واللي
قول .....الخ والف اخ
بس لأ والف لأ......
البلد دي من هنا ورايح بلدنا
فيها مات عمي وجدي
فيها نهر النيل ابويا
اللي لونه زي لون سمرة ولدنا
انا نفسي اموت لجلك يا مصر
نفسي اموت بس الكفن علمك يا مصر
مات الولد عشتي يا مصر.......
عشتي يا مصر......
الشاعر / احمد يوسف

الثلاثاء، أبريل ١

الحلقه الأخيره .من مفتري يار




كان ياما كان:




ومن حواديت مفتري يار॥ بياع الدين والديار॥ أنه كان يلتمس لأفراد نظامه كامل الأعذار॥ ويبرر ما يقومون به من ضرب المنجنيق والنار॥ علي أنه الوسيلة المثلي لمكافحة (الأشرار) الذين رفعوا «ارحل عنا» شعار॥ لكنه لم يستطع أحد أن يقاوم الإعصار॥ وفي وقت وصلت فيه الحال لأعلي درجات الانهيار॥ وبدأ الظلم يعاني سكرات الاحتضار॥ وقام معاونوه بتلقيبه بالفارس المغوار॥ وحيث إن حكمه يحتاج إلي قطع غيار॥ فقد استدعي شهبندر التجار॥ والذي نصحه أن يختبئ في كهوف قندهار॥ حتي لا يفاجأ يومًا بانقلاب المعيار॥ وبدلاً من الورود تلقي عليه الأحجار॥ لكنه فضَّل أن يتمسك بالكرسي بدلاً من الفرار॥ وحتي لا يسمع يومًا كلمة «ده الزمان دوار»॥ قام بتغيير الكرسي للتمليك بدلاً من الإيجار॥ وساعده في ذلك «فتوح» الترزي و«كيمو» المنشار ملك التصفيق ليل نهار॥ لكن ما طار طيرًا وارتفع إلا وقع॥ كما طار! ؟؟؟؟؟؟؟؟ أبو يوسف سيف الدين البتار

وتوته توته خلصة الحدوته؛؛؛؛؛؛؛؛

ولكن للأسف لم يتغيرحال هذا الشعب المحتار؟

واقع بين مطرقة مفتري يار وسنداد الأفتقار؟

كنت اتمني منه ان يتوكل علي الحي الجبار,

فهو الذي بيده الأرزاق والآجال والأعمار,

اشيروا علي هل بعد هذا الوضع من انتظار,